مشروع مركز الابداع للاطفال "متحدى الإعاقة"

تعليم ذوي الإعاقة خطوة إلى الأمام لهدم الحواجز بين مجتمع ذوى الاحتياجات الخاصة والأصحاء من حيث البيئة فمن خلال الإبداع يتولد لديه فرصة لخلق منتج فريد من نوعه حيث يعطي الإبداع امكانيات غير محدودة من التنشئة الاجتماعية
 

المشروع عبارة عن اماكن تدريب بديلة لتنشئة اجتماعية، وإعادة تأهيل الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع،ضعف الرؤية والجهاز الحركى

 

فاز المهندس المعماري (لي) فى مسابقة تصميم مركز الابداع  للاطفال (ولد في فلاديمير حيث تشتهر بآثاره  المعمارية الحجرية البيضاء) حيث إنشىء الحيز الحضري متعدد الوظائف مع مراعاة الجوانب النفسية والمكانية والفسيولوجية والسلوكية لتنظيم المناطق لكل غرض وظيفي مختلف.

 وكان الهدف هو فهم عمق مشكلة العجز للطفل من الناحية المعمارية لاستكشاف موضوع تشكيل الفضاء التعليميلإيجاد حلول ملموسة لهذا النوع من البناء فالأطفال يحتاجون إلى الاهتمام بنهج معين ومساحة فريدة من نوعها من أجل التنمية

الشيء الأكثر أهمية - هو خلق جو ابداعى على الاطلاق من الألعاب و المعلومات وانشاء برنامج لإعادة تأهيل أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة شرطا أساسيا من مراكز الحديثة

 

            جميع المعلومات من العالم الخارجي يأتي الينا من خلال الحواس، والتي يتم تحويلها إلى التصور فالإدراك البصري في الصم
            هو أكثر إشراقا بكثير من الأشخاص الأصحاء

            بينما يتعرف الاطفال المكفوفين على العالم عن طريق اللمس، من خلال الأصوات والروائح والاهتزازات وعدم الشعور
            بالفضاء لذلك يجب خلق بيئة متعددة الحواس على أساس الخصائص الفيزيائية والبيولوجية للإنسان

 

              يتضح متنوعة بصرية بيئة غنية بالأصوات والروائح والسطوح المستوية فشكل وحجم الفراغ يجب أن يكون مريح 
              فمن الضروري القضاء على احتمال الإصابة بسبب فقدان التوازن فيجب عدم وضع الأسوار أو وجود خطوات غير مرئية

 

البيئة الطبيعية هي أكثر إفصاحا والصديقة للأطفال ذوي الإعاقة فيوجد مجموعة كبيرة ومتنوعة من الالوان والضوء والصوت لكن الاتصال مع المجتمع وهو شرط أساسي لتنمية متناغمة للشخصية ولذلك تم بناء قرية سكنية للاطفال تتكون من مدرسة داخلية للأيتام محدودى السمع (140 نسمة) و فندق للأطفال ذوي الإعاقات الحسية والحركية، حيث يمكن أن يعيش الأطفال مع آبائهم (90 طفلا و 90 بالغين)

 

              الاتجاهات الرئيسية لتطوير الإبداع: المسرح والموسيقى والرقص والفنون البصرية والتصوير 
              كل ذلك تم دمجه في فراغ وسط المبنى للعمل على الاسترخاء على جو مشمس.

مركز المشروع "وحدة خلاقة"فضاء مشترك واسع تحت قبة قوس قزح يتكون من منصات وسلالم لعمل 

عروض مسرحية وعروض الموسيقى والرقص، والمحاضرات، ويتكون المشروع من الصالات الرياضية 

وقاعة المحاضرات، المبنى الإداري، مقصف و مخيمات السكن والمدارس

           المبانى السكنية لديها خطة فردية تتوقف على نوع الإعاقة فتتكون من غرف النوم  وغرفة المطبخ ، غرفة وسائل الاعلام  

           والفضاء المشترك يحتوى على المستوى الجزئي - للعمل الفردي مع كل طفل - وعلى المستوى الكلي: القيام بأنشطة مشتركة.

يتم تحديد لوحة الألوان استنادا إلى التفضيلات للون من الأطفال من مختلف الأعمار

              على سبيل المثال، الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع والرؤية الأكثر أهمية لذلك فان مناطق التدريس والمخيمات السكنية
              مصممة مع نوافذ كبيرة 
              اما في حالة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الحركي يفترض مخرج الطوارئ من كل غرفة.

في حالة الأطفال الذين يعانون من إعاقات بصرية واجهات تنقسم عموديا إلى أجزاء 

واضافة ملمح اللمس عن طريق: الأجهزة السمعية، منارات الصوت، وعلامات تفاعلية، وعلامات عن طريق اللمس، 

وتحول شرائح وتغيير سطح  المواد للطريق

               ويتوفر المناظر الطبيعية الرياضية والملاعب، والنوافير، ومدرج في الهواء الطلق ، حديقة نباتية، مرآة اصطناعية للمياه و
               خيمة للمتطوعين من أحدث المرافق.

               الاعتماد على النظام الماكرو- الباحة السمعية -  التي شكلتها المباني عن طريق نظام الأشياء المتناثرة في اتصال مع إنتاج
                الصوت و لوحة اللمس و تغطية الدوائر من مواد مختلفة ووجود ملعب محاكاة البيئة الحضرية، ومنصة لتطوير الرؤية
                المستقبلية تتكون من عناصر اللعبة، ورسمت بألوان زاهية على أساس حمار وحشي

             حول الحديقة شجيرة تشكل متاهه ، مزروعة بأشجار بعض الأصناف ذات رائحة مميزة.  
              اللون الأصفر وعلامات الدوائر تغطي منطقة الأمان الفردية حيث يمكن للأطفال ضعاف البصر الجلوس للراحة واللعب 
              داخل المنطقة دون التعرض لخطر من التخبط